أنا معالجة نفسية من خلال الفن وأعمل مع أفراد من مختلف الأعمار، من الأطفال إلى البالغين، ممن يواجهون تحديات متنوعة مثل القلق و التوتر، والاكتئاب، والصدمات العاطفية، الحزن والفقدان، والإدمان، واضطرابات الأكل، وصعوبات التعلم وغيرها من التجارب والتغيرات الحياتية.
في كثير من الأحيان، يصعب التعبير عن مشاعرنا وتجاربنا بالكلمات وحدها، وهنا يأتي دور الفن كوسيلة للتواصل والتعبير.
من خلال الدمج بين العلاج والتعبير الفني، أقدم للأفراد مساحة آمنة لاكتشاف ذاتهم بطرق إبداعية. اقوم بإرشادهم لاستخدام أدوات فنية متنوعة و تمارين تعبيرية تساعدهم على فهم مشاعرهم وأفكارهم وأنماط حياتهم بعمق ووضوح أكثر. لا يحتاج الافراد إلى أي مهارات فنية محددة أو خلفية فنية للاستفادة من العلاج بالفن.
أسعى لدمج الأساليب المتنوعة في علم النفس في عملي بما يتناسب مع احتياجات الشخص، وأحرص على خلق بيئة علاجية داعمة وآمنة وتعاونية نبنيها معًا.
حصلت على درجة الماجستير في العلاج بالفنون الإبداعية من جامعة كونكورديا في مونتريال، كندا، وأنا عضوة مسجلة في الجمعية الكندية للعلاج بالفنون والجمعية الكندية للإرشاد والعلاج النفسي.
أؤمن بالنمو الشخصي والمهني و بأهمية التطوير المستمر، وأسعى دائمًا لتعزيز معرفتي ومهاراتي لضمان تقديم أفضل الأساليب العلاجية لدعم الأفراد والمجتمعات التي أعمل معها.