عبدالعزيز بن معمّر

شغفي يكمن في مساعدة الآخرين للعثور على المعنى والهدف لحياتهم. إنني أتعامل مع العلاج بكل حيادية، وليس كخبير أو قاضي. أستخدم مجموعة واسعة ومتنوعة من الأساليب، وأصمم تدخلاتي وفقًا لاحتياجات وأهداف كل مستفيد.

نسعى جميعًا إلى الحصول على حياة ذات معنى وأهداف واضحة، ولكن في بعض الأحيان نكافح مع الأفكار والسلوكيات اللاواعية التي تنبع من طفولتنا والتي تعيق إمكاناتنا الحقيقية.

إنني أسعى إلى إخراج هذه الأفكار، مما يسهم بإعادة اكتشاف الذات، حيث يصل الشخص في هذه العملية إلى نقطة يمكنه من خلالها الوصول إلى إمكاناته الحقيقية، وبذلك يعيد لحياته المعنى والهدف.

تتكون تجربتي من الوقت الذي قضيته في وحدة نفسية للعناية المركزة للمرضى المقيمين في مستشفى بوسطن مع أطفال ومراهقين يعانون من الاكتئاب، والقلق، والصدمات النفسية، والذهان، وإيذاء النفس. وهناك اكتسبت خبرة قيمة في التدخل في الأزمات، والتقييم، والتشخيص، والتخطيط للعلاج. بعد فترة وجيزة، أثناء دراستي العليا، عملت مع طلاب جامعيين يعانون من الاكتئاب والقلق واضطراب الهوية بالإضافة إلى مشاكل العلاقات والتغييرات الحياتية.

 نحن جميعًا نستحق أن نعيش حياتنا على أكمل وجه، ولن أمل أو أكلّ أبدا من أن أكون جزءًا من تلك الرحلة.

إن TRC  المكان الأنسب لازدهار هذه الخدمات العلاجية ونجاحها سواء قدمت من قبلي أو من قبلي زملائي الرائعين.