جيس كاسريل

أخصائي العلاج الغذائي NT Dip CNM MSc (Dist) BA mANP

بدأ اهتمامي بالتغذية منذ 15 عامًا عندما كنت لاعبًا محترفًا سابقًا للتنس، عندما أصبح من الواضح مدى أهمية التغذية ليس فقط في الأداء الرياضي ولكن أيضًا في الصحة البدنية والعقلية. حصلت على درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة رايس في هيوستن، تكساس، حيث حصلت على منحة دراسية كاملة للتنس ومنحة أكاديمية لمدة خمس سنوات. لقد أتيحت لي فرصة الخضوع للتدريب الصحي في مستشفى تكساس للأطفال والمراهقين في وحدة اضطرابات الأكل، تحت إشراف أخصائية التغذية الدكتورة روبرتا أندينج. هنا نما شغفي بالتغذية واضطرابات الأكل وأدركت أنني أريد أن أتبع خطى الدكتور أندينج ومواصلة مساعدة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل والصحة العقلية.

لقد طورت تخصصي في اضطرابات الأكل من خلال الحصول على درجة الماجستير في العلوم في اضطرابات الأكل والتغذية السريرية في كلية لندن الجامعية، والتدريب كممارس رئيسي في اضطرابات الأكل في NCFED ودراسة العلاج الغذائي لمدة ثلاث سنوات في CNM. لقد اكتسبت أيضًا خبرة في العمل في The Maudsley وكأخصائية تغذية في The Recover Clinic في سوهو.

يسعدني جدًا دعم وتثقيف العملاء حول أهمية التغذية والاتصال بين العقل والجسم. أعمل بشكل أساسي مع العملاء الذين يعانون من اضطرابات الأكل واضطرابات الأكل (انظر أدناه للتعرف على الأعراض الكلاسيكية). يخاف معظم العملاء من مجموعات غذائية معينة، ويتبعون نظامًا غذائيًا محدودًا للغاية وقد يستخدمون سلوكيات تعويضية مثل الإفراط في تناول الطعام أو التطهير أو قلة ممارسة الرياضة أو الإفراط فيها، والتي غالبًا ما تبدأ أو تتبعها أفكار مليئة بالذنب. يمكن أن تكون المعتقدات السلبية حول الطعام والجسم قوية جدًا بحيث تشعر أنه لا يوجد مخرج. أقوم بإنشاء خطط وجبات مخصصة للعملاء تتمحور حول “الأطعمة الآمنة” الخاصة بهم مع خطة للعمل على مواجهة التحديات الغذائية الأسبوعية لمساعدتهم على التغلب على أي خوف بشأن الطعام. أنا أعمل بشكل كلي بهدف مساعدة العملاء على تحييد علاقتهم بالتمارين الرياضية والطعام حتى لا يشعروا بعد الآن أنهم مضطرون إلى ممارسة التمارين الرياضية بطريقة معينة ولم يعد هناك تصنيف للأطعمة “الجيدة” و”السيئة”. هدفي هو مساعدتهم على تحقيق طريقة متوازنة ومغذية لتناول الطعام تخدم عقولهم وأجسادهم.

أنا عضو في فريق لجنة الحقيقة والمصالحة منذ عام 2015؛ أحب من كل قلبي أن أكون جزءًا من هذه المجموعة الرائعة والملهمة من الأفراد الذين ساعدوا العديد من الأشخاص الرائعين على مر السنين.

الخصائص الرئيسية للأكل المضطرب:

– حساب السعرات الحرارية وقياس الطعام بشكل هاجس
وجود قواعد صارمة حول تناول الطعام
زيادة أو خسارة الوزن بشكل سريع
تجنب الأنشطة الاجتماعية مع الطعام
الحد من كمية الطعام الذي تتناوله
“الأكل النظيف” أو الانخراط في الصيام المنتظم أو التخلص من السموم
الشعور بالتعب أو الدوار أو البرد في معظم الأوقات
عدم انتظام الدورة الشهرية أو فقدانها
أعراض القولون العصبي ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى
تجد نفسك مهووسًا بما تأكله أو جسمك في معظم الأوقات
محاولة تغيير وزنك من خلال سلوكيات تؤذي نفسك مثل الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية أو حبوب الحمية أو القيء أو استخدام الملينات
تكرار الطبخ/الخبز للآخرين وعدم تناول الطعام
عدم السماح للآخرين بالطهي لك
تناول الطعام عندما لا يكون جائعا، والإفراط في الاستهلاك دون فقدان السيطرة، والرعي المتكرر وأنماط الأكل غير المنتظمة، على سبيل المثال. تخطي وجبات الطعام أو أوقات الوجبات غير المنتظمة
انخفاض التركيز وبطء عملية التفكير
قلة النوم
انخفاض الحالة المزاجية/تقلبات المزاج

تعريفي للعلاقة الصحية مع الغذاء والجسم:

نظام غذائي متنوع ومتوازن يتضمن “الأطعمة الممتعة”
المرونة في اختيار الطعام والتوقيت
تناول الطعام مع الآخرين
السماح للآخرين بالطهي لك
الأكل المنتظم
القدرة على التوافق مع إشارات الجوع والامتلاء والقدرة على تحمل مستويات مختلفة من الامتلاء
التحرر من الهوس والشعور بالذنب تجاه الطعام واتباع نهج محايد نسبيًا تجاه الأطعمة
تجد الأكل ممتعًا ومشبعًا
ممارسة الرياضة من أجل الصحة النفسية والاستمتاع بها؛ لا تشعر مطلقًا بضرورة ممارسة التمارين الرياضية، والاستماع إلى جسدك والسماح بأيام الراحة
الحفاظ على وزن الجسم ضمن “النطاق الصحي” لجسمك حيث تكون الدورة الشهرية منتظمة
الحصول على قدر جيد من النوم والطاقة والتركيز في معظم الأيام
حركات الأمعاء المنتظمة مع الحد الأدنى من مشاكل الجهاز الهضمي